«خمس اللّه للإمام، و خمس الرسول للإمام، و خمس ذوي القربى لقرابة الرسول: الإمام، و اليتامى يتامى الرسول، و المساكين منهم، و أبناء السبيل منهم، فلا يخرج منهم إلى غيرهم» [2].
بيان دلالته على المشهور أنّ في قوله «و اليتامى» احتمالين بحسب بادئ النظر:
الأوّل- و هو الظاهر، بل لا يحتمل غيره بعد الدقّة، و لا يلزم ما يلزم على الفرض الآخر- أن يكون «و اليتامى» جملة مستقلّة جيئت لتفسير باقي الآية الشريفة.
الثاني أن يكون عطفا على الإمام، فيكون المقصود أنّ خمس ذوي القربى لقرابة الرسول 6: الإمام و اليتامى، أي يكون اليتامى من قرابة الرسول، و يكون خمس ذوي القربى للإمام و اليتامى و المساكين و أبناء السبيل منهم.