و في الأمل: و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول ينسب إليه.
و هو ليس للعلّامة قطعا- لأن مؤلفه قال في مقدمته و وسطه: أنه ألّف الكتاب في سنة 735 و العلّامة توفي في سنة 726. و لأن التأمل في سياق عبارات الكتاب و أسلوب كلامه ظاهر في أنه ليس على طريق مشرب العلّامة و نظم كلامه- بل هو تأليف السيد حيدر بن علي الآملي الحسيني، أو معاصره و سميّه السيد حيدر بن علي العبيدي أو العبدلي الحسيني الآملي المعروف بالصوفي [1].
(7) كنز العرفان في فقه القرآن:
نسبه للعلّامة الزركلي في الأعلام، و هو ليس له قطعا، بل لأبي عبد اللّٰه مقداد بن عبد اللّٰه السيوري الحلّي تلميذ الشهيد الأول و شارح الباب الحادي عشر المتوفّى سنة 826 [2].
(8) مصباح المتهجد:
نسبه للعلّامة في كشف الظنون و قال: مجلد في الأدعية و الأوراد و عمل اليوم و الليلة و المواسم و الأعياد .. ثم اختصره مؤلّفه. و هو ليس للعلّامة قطعا بل الشيخ الطوسي اختصره العلّامة بكتاب سمّاه منهج الصلاح [3].
(9) منهاج السلامة إلى معراج الكرامة:
نسبه للعلّامة السيد الأمين في الأعيان و قال: مذكور في كشف الظنون. و هو نفسه منهاج الكرامة الذي مرّ سابقا و إنما الاختلاف في الاسم، فاشتبه الأمر على صاحب الأعيان حيث عدّه كتابين [4].
[1] الكشكول فيما جرى على آل الرسول 8 و 97، تفسير البرهان 1: 560 و 2: 79، أمل الآمل 2: 85، اللؤلؤة: 220، الرياض 1: 379، الروضات 2: 275، بهجة الآمال 3: 223، الذريعة 18: 72 و 82.