داعية لا في عرضه، بل ربما لا ينفك عبادة عن ذلك، لانتهاء دواعي غالبية الناس بالآخرة إلى استراحة أنفسهم. و لو اعتبر في الخلوص عدم ذلك لم تصح إلّا عبادة الأئمة، أو من هو دونهم من أولياء اللّٰه، و هو كما ترى خلاف سماحة الشريعة و سهولة الملة، اللهم وفقنا للتمحض في العبادة لك.