تعيينها، ففي جملة من النصوص: الظهر [1]. و هو المشهور، خلافا للمرتضى، ففسرها بالعصر [2]، لمرسلتين [3]، و في بعض أخبار عامية [4]. و ضعف اسنادها، مع اعراض المشهور عنها، مانعة عن حجيتها.
و أما النوافل فلا حصر لها، بل و في النص: «الصلاة خير موضوع، فمن شاء استقل و من شاء استكثر» [5].
و أهم النوافل: اليومية، و هي في غير الجمعة: أربع و ثلاثون، في الحضر ثمان ركعات قبل الظهر، و ثمان بعدها للعصر، و أربع بعد المغرب، و ركعتان من جلوس، بعد العشاء الآخرة، تعدّان ركعة، و ثمان ركعات: صلاة الليل، و ركعتا الشفع، و ركعة الوتر، و ركعتا الفجر قبل صلاة الفجر.
و يشهد لهذا العدد: ما ورد في تحديد اليومية بإحدى و خمسين [6]، و في النص: «جعلت السنة مثلي الفريضة» [7].
و ما ورد بأقل منها- خصوصا في نافلة الظهرين [8]- فمحمول على مراتب الفضيلة.
نعم في بعض النصوص: «انّ النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) كان لا يصلي بعد
[1] وسائل الشيعة 3: 14 باب 5 من أبواب أعداد الفرائض حديث 1- 6.