و كنيته: أبو منصور، كما كنّاه بها والده [2]، ذكرها هو في الخلاصة [3]، و هي الكنية التي اختصت بذكرها المصادر الشيعية.
و كنّاه بعض العامة: ابن المطهّر، نسبة إلى جده الأعلى.
و لقبه: آية اللّٰه- على الإطلاق- و هو اللقب المذكور في المصادر الشيعية.
و جمال الدين، و هو اللقب المذكور في مصادر الفريقين.
و العلّامة- على الإطلاق- أو علّامة الدهر، و الإمام، و الفاضل.
و وصفه الصفدي و ابن حجر و غيرهما بالمعتزلي [4]، و قال السيد الأمين: و هذا مبني على موافقة المعتزلة الشيعة في بعض الأصول المعروفة كما وقع لكثيرين في كثيرين، و إلّا فأين الشيعي من المعتزلي [5].
(2) موطنه:
ينتمي العلّامة الحلّي «(رضوان اللّٰه تعالى عليه)» إلى مدينة الحلّة السيفيّة، و التي فيها مولده و مسكنه، و هي حلّة بني مزيد.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: مدينة كبيرة بين الكوفة و بغداد كانت تسمّى الجامعين، طولها سبع و ستّون درجة و سدس، و عرضها اثنان و ثلاثون درجة، تعديل نهارها خمس عشرة درجة، و أطول نهارها أربع عشرة ساعة و ربع. و كان أول من عمّرها و نزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد