responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 142

طرفيك الذين أنعم اللّٰه عليك [1]، بل و في بعض النصوص التصريح بالبول و الغائط و الريح [2].

و عدم اشتمال بعض الأخبار على بعضها غير ضائر، بعد كونه من قبيل الناطق و الساكت.

و في اعتبار الاعتياد في المخرج- و لو عارضا- وجه، ربما يشمله إطلاق المصنف أيضا.

و في شمول الإطلاقات للخارج من غير المعتاد كلام، خصوصا في الريح الذي لا يعلم بخصوصه إلّا بخروجه عن محله المعتاد، و لذا لا يعتنى بالريح الخارج من الذكر أو السرة مثلا.

نعم يمكن في الأولين دعوى كون المناط صدق كون الخارج بولا و غائطا و لو للمناسبة، كما هو ظاهر.

و أيضا يجب الوضوء من جهة النوم الغالب على السمع و البصر بلا إشكال في الجملة، و في بعض النصوص: «من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا وجب عليه الوضوء» [3]، و في رواية زرارة تفسير النوم الناقض بنوم القلب [4]، فالتعبير عنه في بعض الروايات بالذاهب بالعقل [5]، أو بالاسترخاء [6]، أو بالغالب على السمع و البصر [7]، ليس من‌


[1] وسائل الشيعة 1: 177 باب 2 من أبواب نواقض الوضوء حديث 4 و 5.

[2] وسائل الشيعة 1: 178 باب 2 من أبواب نواقض الوضوء حديث 6.

[3] وسائل الشيعة 1: 181 باب 3 من أبواب نواقض الوضوء حديث 9.

[4] وسائل الشيعة 1: 174 باب 1 من أبواب نواقض الوضوء حديث 1.

[5] وسائل الشيعة 1: 177 باب 2 من أبواب نواقض الوضوء حديث 2.

[6] وسائل الشيعة 1: 181 باب 3 من أبواب نواقض الوضوء حديث 13.

[7] وسائل الشيعة 1: 180 باب 3 من أبواب نواقض الوضوء حديث 7.

اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست