اسم الکتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات المؤلف : السيد مهدي الروحاني الجزء : 1 صفحة : 38
و القاضي النعمان- صاحب دعائم الإسلام- و الشيخ في المصباح و الاقتصاد و في موضع من التهذيب و علاء الدين الحلبي في إشارة السبق (على احتمال) فهؤلاء من المتقدّمين. و أمّا من المتأخرين: فالمولى الأردبيلي [1] و السيّد صاحب المدارك و الشيخ بهاء الدين العامليّ و المحقّق و الشيخ محمد [2] بن الشيخ حسن- صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني- و المولى الفيض الكاشاني و المحقق السبزواريّ- صاحب الذخيرة و الكفاية- و العلّامة المجلسيّ و الطريحيّ- صاحب مجمع البحرين- و صاحب الحدائق (رحمهم اللّه تعالى جميعا) - فهؤلاء من وقفنا على أقوالهم، و أنّ الوتر ثلاث ركعات.
نصوص كلمات الأصحاب
قال العلّامة في المختلف، و قال ابن أبي عقيل- حين عدّ النوافل-:
(.، و ثلاث عشر ركعة من انتصاف الليل إلى طلوع الفجر الثاني منها ثلاث ركعات الوتر) [3].
[1] المحقّق الأردبيلي- كما يأتي كلامه- مردد بين كون الوتر ثلاث ركعات، مخيّرة بين فصل الركعة الثالثة و وصلها، و كون الوتر هو ركعة بعد الشفع. «منه دام علاه».
[2] الشيخ محمد يروي عن الشيخ البهائي كما في الروضات. «منه دام علاه».
[3] مفاد هذا التعبير أعمّ من أن يكون الركعات الثلاث جزء للوتر، أو كون الركعتين شرطا لتحقّقه. «منه دام علاه».
اسم الکتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات المؤلف : السيد مهدي الروحاني الجزء : 1 صفحة : 38