responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 73

الى النّبيّ الاعظم (صلى اللّه عليه و آله).

(منها) قوله تعالى: «إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ

[1]» و (منها) وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ

[2] و (منها) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ^

[3] و غير ذلك من الآيات كما هو واضح لمن تأمل فيها. و كذا نسبت الهداية، الى غيره أيضا، كقوله تعالى: «وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ مٰا هَدىٰ» [4]

بتقريب- ان اللّه تعالى ذم فرعون، لعدم هدايته لقومه، فيعلم منه كونه قادرا بذلك، لان غير المقدور غير مذموم، و اذا ثبت تمكن فرعون من هداية قومه، فهل يمكن أن يتوهم العاقل، عدم قدرة النّبيّ على ذلك.

و (منها) قوله تعالى «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنٰا مُوسىٰ بِآيٰاتِنٰا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّٰامِ اللّٰهِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِكُلِّ صَبّٰارٍ شَكُورٍ»

[5] فان موسى على نبينا و 7 اذا كان قادرا على اخراج قومه من الظلمات الى النور، كيف يمكن الالتزام بعجز نبينا من ذلك مع كونه أفضل منه و من جميع الانبياء السلف.

و أيضا نسبت الهداية الى نفس القرآن في موارد عديدة، تبلغ في الكثرة أزيد من عشرين موضعا، و نحن نذكر بعضها من باب التيمن و التبرك.

(منها) قوله تعالى: «إِنَّ هٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»

[6]


[1]- سورة رعد الاية (7)

[2]- سورة الصف الاية (9)

[3]- سورة الشورى الاية (52)

[4]- سورة طه الاية (79)

[5]- سورة ابراهيم الاية (5)

[6]- سورة الاسراء الاية (9)

اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست