[3] و غير ذلك من الآيات كما هو واضح لمن تأمل فيها. و كذا نسبت الهداية، الى غيره أيضا، كقوله تعالى: «وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ مٰا هَدىٰ»[4]
بتقريب- ان اللّه تعالى ذم فرعون، لعدم هدايته لقومه، فيعلم منه كونه قادرا بذلك، لان غير المقدور غير مذموم، و اذا ثبت تمكن فرعون من هداية قومه، فهل يمكن أن يتوهم العاقل، عدم قدرة النّبيّ على ذلك.
[5] فان موسى على نبينا و 7 اذا كان قادرا على اخراج قومه من الظلمات الى النور، كيف يمكن الالتزام بعجز نبينا من ذلك مع كونه أفضل منه و من جميع الانبياء السلف.
و أيضا نسبت الهداية الى نفس القرآن في موارد عديدة، تبلغ في الكثرة أزيد من عشرين موضعا، و نحن نذكر بعضها من باب التيمن و التبرك.