الكلام في ولاية النّبيّ 6 و خلفائه
قوله (قدس سره): (من جملة أولياء التصرف في مال من لا يستقل بالتصرف في أمواله الحاكم [1].
أقول: و ينبغى لنا أن نبحث في مقامين.
المقام الاول- في ولاية النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله) و أوصيائه الكرام 7.
(المقام الثانى)- في ولاية الفقيه.
(أما المقام الأول) [في ولاية النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله) و أوصيائه الكرام 7]
فنقول: و من اللّه التوفيق- ان الولاية على قسمين- الولاية التكوينية- و الولاية التشريعية.
أما الولاية التكوينية،
فينبغى أن يبحث عنها من جهات.
الجهة الاولى- تعريفها.
الجهة الثانية التكلم في امكانها ثبوتا.
الجهة الثالثة الاستدلال عليها اثباتا.
اما الولاية التشريعية- فلا بد أن يبحث عنها أيضا من جهات.
[1]- المكاسب، الصفحة (153) السطر (5) طبعة ايران.