صولحوا و اعطوا بأيديهم و ما كان من أرض خربة او بطون أودية فهو كله من الفىء فهذا للّه و لرسوله، فما كان للّه فهو لرسوله يضعه حيث يحب و هو بعد الرسول. [1]
و (منها) ما رواه على بن ابراهيم في تفسيره عن أبيه، عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان، عن اسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن الانفال، فقال: هى القرى التى قد خربت و انجلى أهلها فهي للّه و للرسول، و ما كان للمملوك فهو للإمام، و ما كان من الارض بخربة لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب، و كل ارض لا رب لها) [2]
و (منها) ما رواه محمد بن مسلم قال: سمعت ابا جعفر 7 يقول! الانفال هو النفل و في سورة الانفال جدع الانف قال: و سألته عن الانفال: فقال: كل أرض خربة، أو شيء كان يكون للمملوك، و بطون الاودية و رءوس الجبال، و ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب فكل ذلك للإمام خالصا) [3]
و (منها) ما عن حريز، عن أبى عبد اللّه 7 قال: سألته او سئل عن الانفال فقال: كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل نصفها يقسم بين الناس، و نصفها للرسول (صلى اللّه عليه و آله). [4]
و (منها) ما رواه عن أبى ابراهيم 7 قال: سألته عن الانفال فقال: كل ما كان من أرض باد أهلها فذلك الانفال فهو لنا [5]
[1]- وسائل الشيعة، الجزء (6) الباب (1) من أبواب الانفال، الحديث (10)
[2]- وسائل الشيعة، الجزء (6) الباب (1) من أبواب الأنفال، الحديث (20)
[3]- وسائل الشيعة الجزء (6) الباب (1) من أبواب الانفال، الحديث (22)
[4]- وسائل الشيعة الجزء (6) الباب (1) من أبواب الانفال، الحديث (25)
[5]- وسائل الشيعة الجزء (6) الباب (1) من أبواب الانفال، الحديث (26)