responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفح الطّيب المؤلف : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 110

الباب الرابع : في مخاطبات الملوك والأكابر الموجّهة إلى حضرته العليّة ، وثناء غير واحد من أهل عصره عليه ، وصرف القاصدين وجوه التأميل إليه ، واجتلائهم أنوار رياسته الجليّة.

الباب الخامس : في إيراد جملة من نثره الذي عبق أريج البلاغة من نفحاته ، ونظمه الذي تألّق نور البراعة من لمحاته وصفحاته ، وما يتّصل بذلك [١] من بعض أزجاله وموشّحاته ، ومناسبات رائقة من فنون الأدب ومصطلحاته.

الباب السادس : في مصنّفاته في الفنون ، ومؤلّفاته المحقّقة للواقف عليها الآمال والظنون ، وما كمل منها أو اخترمته دون إتمامه المنون [٢].

الباب السابع : في ذكر بعض تلامذته الآخذين عنه ، المستدلّين به على المنهاج ، المتلقّين أنواع العلوم منه ، والمقتبسين أنوار الفهوم من سراجه الوهّاج.

الباب الثامن : في ذكر أولاده الرافلين في حلل الجلالة ، المقتفين أوصافه الحميدة وخلاله ، الوارثين العلم والحلم والرياسة والمجد عن غير كلالة [٣] ، ووصيّته لهم الجامعة لآداب الدين والدنيا ، المشتملة على النصائح الكافية ، والحكم الشافية ، من كل مرض بلا ثنيا ، المنقذة من أنواع الضلالة ، وما يتبع ذلك من المناسبات القوية ، والأمداح النبويّة ، التي لها على حسن الختام أظهر دلالة.

وقد كنت أولا سمّيته ب «عرف الطّيب ، في التعريف بالوزير ابن الخطيب» ثم وسمته حين ألحقت أخبار الأندلس به ب «نفح الطّيب ، من غصن الأندلس الرطيب ، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب».

وله بالشام تعلّق من وجوه عديدة ، هادية لمتأمّله [٤] إلى الطرق السديدة :

أوّلها : أنّ الداعي لتأليفه أهل الشام. أبقى الله مآثرهم وجعلها على مرّ الزمان مديدة.

ثانيها : أنّ الفاتحين للأندلس هم أهل الشام ذوو النّجدة [٥] والشّوكة الحديدة.

ثالثها : أن غالب أهل الأندلس من عرب الشام الذين اتّخذوا بالأندلس وطنا مستأنفا وحضرة جديدة.


[١] في ب : به.

[٢] اخترمته المنون : سبق إليه الموت

[٣] الكلالة : قرابة الإنسان غير أصوله فروعه. وورث المجد عن غير كلالة ، أي ورثه وهو حقيق أن يرثه.

[٤] في ب : هادية متأملها.

[٥] في ب : ذوو الشوكة الحديدة.

اسم الکتاب : نفح الطّيب المؤلف : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست