responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 99

.........................................

____________________________________

يحصل الإيمان ، كما صرّح به العلماء ، المحدّثون منهم والاُصوليون.

بل هو صريح الأحاديث المرويّة عن رسول الله والأئمّة الطاهرين : ممّا تلاحظها في كتاب حقّ اليقين [١]. وقد عرفت في حديث أبي الصلت المتقدّم [٢] : أن الإيمان يحتاج إلى لفظ باللسان.

فيستفاد لزوم الشهادة لفظاً لتحصيل مقوّم الإيمان إقراراً ، فيشهد بالتوحيد والرسالة والإمامة التي يلزم معرفتها لتحقّق الإيمان.

فالشهادة الثالثة ومنها شهادة الأذان تكون من محقّقات ومقوّمات الإيمان ، وتلزم بلزومه ، وهي من شعائره وعلاماته.

مضافاً إلى الأمر بها في الأحاديث التي حكيت عن شيخ الطائفة في المبسوط ، والمحقّق في المعتبر ، والعلاّمة في المنتهى ، والشهيد الأوّل في الدروس ، وهي وإن كانت مرسلة ومرميّة بالشذوذ إلاّ أنّها تكفي في الإستحباب بضميمة التسامح في أدلّة السنن لأحاديث من بلغ.

مضافاً إلى عموم حديث الإحتجاج عن القاسم بن معاوية ، عن أبي عبد الله 7 الذي جاء فيه : «فإذا قال أحدكم : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين» [٣].

مضافاً إلى إحراز مطلوبية الشهادة الثالثة بعد الشهادة بالرسالة في الشرع المقدّس. كما تستفاد هذه المطلوبية من صدر حديث الإحتجاج المتقدّم الذي بيِّن كتابة هذه الشهادة على العرش والكرسي واللوح وجبهة إسرافيل وجناحي جبرائيل وأبواب الجنّة والشمس والقمر.


[١] حقّ اليقين : ج ٢ ص ٢٢٧.

[٢] معاني الأخبار : ص ١٨٦ ح ٢.

[٣] إحتجاج الطبرسي : ج ١ ص ٢٣١.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست