ومن حديث أصبغ بن نباتة [١] الذي بيّن نداء ملك تحت العرش وقت كلّ صلاة بعد الشهادة بالرسالة : أنّ عليّاً خير الوصيّين.
ومن حديث سنان بن طريف أنّه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى بعد الشهادة بالتوحيد والرسالة : أنّ علياً أمير المؤمنين حقّاً [٢].
مضافاً إلى حديث المعراج في أذان جبرائيل وأخذ الإقرار بعد ذلك بالشهادة بولاية أمير المؤمنين 7[٣].
مضافاً إلى ما ورد في أحاديث الفريقين أنّ ذكر أمير المؤمنين 7 عبادة [٤] فهي من سنخ الأذان فضلاً عن عدم منافاتها له.
بل ورد من طريق المخالفين في حديث «السُلافة في أمر الخلافة» تقرير رسول الله 6 لأذان سلمان الفارسي وأبي ذرّ الغفاري بالشهادة الثالثة في الأذان في فصوله [٥].
هذا بالإضافة إلى أنّ الشهادة الثالثة في الأذان في هذه الأعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز التشيّع ، فيكون من هذه الجهة راجحاً شرعاً ، بل قد يكون واجباً لكن لا بعنوان الجزئية كما في المستمسك [٦].
ويؤيّدنا في الرجحان والإستحباب فتوى مائة عالم من العلماء بذلك ممّا تلاحظها في كتاب الشهادة الثالثة [٧].