النبوّة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين إلينا تختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنّة ، ونحن عرى الإسلام ، ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يُسبق ، ومن تخلّف عنها محق ، ونحن السنام الأعظم ، ونحن الذين بنا ينزّل الله عزّ وجلّ الرحمة ، وبنا يسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يُصرف عنكم العذاب.
فمن عرفنا وابصرنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منّا وإلينا» [١].
والشواهد كثيرة والمشاهدات وفيرة فيما تفضّل الله تعالى ببركتهم من إرسال الخيرات ودفع المضرّات.