وَيَكْشِفُ الضُّرَّ (١)
____________________________________
(١) ـ كشف الشيء : إزالته وإزاحته.
وكشف الله غمّه : أزاله ، وفي التنزيل : (رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) [١].
والضُرّ بضمّ الضاد : سوء الحال ، والضرر في النفس من مرض وهزال.
وأهل البيت : يدفع الله تعالى ببركتهم الأسواء والأضرار عن الخلق.
وقد جاء في الزيارة الجامعة الاُخرى : «بكم ينزّل الغيث وينفّس الهمّ ويكشف السوء ويدفع الضرّ ويُغنى العديم وشفى السقيم» [٢].
وفي الزيارة الرجبية الشريفة : «فبكم يجبر المهيض ، ويشفى المريض» [٣].
فإنّهم : أمان لأهل الأرض ، وبهم تنزل الرحمة ويصرف العذاب كما في أحاديث كثيرة منها :
حديث خيثمة الجعفي ، عن الإمام الباقر 7 قال : سمعته يقول : «نحن جنب الله ، ونحن صفوته ، ونحن حوزته ، ونحن مستودع مواريث الأنبياء ، ونحن اُمناء الله عزّ وجلّ ، ونحن حجج الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ، ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن مَن بنا يفتح وبنا يختم ، ونحن أئمّة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العَلم المرفوع للخلق ، مَن تمسّك بنا لحق ، ومن تأخّر عنّا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عزّ وجلّ ، ونحن من نعمة الله عزّ وجلّ على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن
[١] المعجم الوسيط : ج ٢ ص ٧٨٩ ، سورة الدخّان : الآية ١٢.
[٢] بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٥٤ ب ٥٧ ح ٥.
[٣] بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٩٥ ب ٨ ح ٦.