responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 570

وَيَكْشِفُ الضُّرَّ (١)

____________________________________

(١) ـ كشف الشيء : إزالته وإزاحته.

وكشف الله غمّه : أزاله ، وفي التنزيل : (رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) [١].

والضُرّ بضمّ الضاد : سوء الحال ، والضرر في النفس من مرض وهزال.

وأهل البيت : يدفع الله تعالى ببركتهم الأسواء والأضرار عن الخلق.

وقد جاء في الزيارة الجامعة الاُخرى : «بكم ينزّل الغيث وينفّس الهمّ ويكشف السوء ويدفع الضرّ ويُغنى العديم وشفى السقيم» [٢].

وفي الزيارة الرجبية الشريفة : «فبكم يجبر المهيض ، ويشفى المريض» [٣].

فإنّهم : أمان لأهل الأرض ، وبهم تنزل الرحمة ويصرف العذاب كما في أحاديث كثيرة منها :

حديث خيثمة الجعفي ، عن الإمام الباقر 7 قال : سمعته يقول : «نحن جنب الله ، ونحن صفوته ، ونحن حوزته ، ونحن مستودع مواريث الأنبياء ، ونحن اُمناء الله عزّ وجلّ ، ونحن حجج الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ، ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن مَن بنا يفتح وبنا يختم ، ونحن أئمّة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العَلم المرفوع للخلق ، مَن تمسّك بنا لحق ، ومن تأخّر عنّا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عزّ وجلّ ، ونحن من نعمة الله عزّ وجلّ على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن


[١] المعجم الوسيط : ج ٢ ص ٧٨٩ ، سورة الدخّان : الآية ١٢.

[٢] بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٥٤ ب ٥٧ ح ٥.

[٣] بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٩٥ ب ٨ ح ٦.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست