responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 562

وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُمْ (١) وَيُشَرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ (٢)

____________________________________

(١) ـ يُملّك بصيغة المبني للمجهول اي : يُجعل مَلِكاً.

أي جعلني الله تعالى ممّن يصير مَلِكاً لإعلاء كلمته وإظهار دينه في دولتكم الحقّة.

فإنّ خواصّ الشيعة في الرجعة يصيرون ملوكاً في دولتهم المظفّرة.

(٢) ـ الشرف : هو العلو والمكان العالي ، وشُبّه به العلو المعنوي في الشرافة.

والعافية : هي السلامة من المكاره والبلايا.

أي جعلني الله تعالى ممّن يصير شريفاً معظّماً في زمان سلامتكم من أعاديكم ، وسلامتكم من بغي كلّ باغٍ وطاغٍ عليكم ، وهو زمان دولتهم السعيدة.

واحتمل السيّد شبّر قراءة عافيتكم بالقاف ، يعني عاقبتكم بمعنى عاقبة أمركم وهي : دولتهم وأيام ظهورهم [١].

كما احتمله والد العلاّمة المجلسي [٢] ، كما هو هكذا في نسخة الكفعمي أعلى الله مقامه.

وكيف كان فمقتضيات الشرافة السامية لشيعتهم الزاكية متوفّرة في تلك الدولة الزاهرة.

وقد تقدّم شيء منها في فقرة «مرتقب لدولتكم».


[١] الأنوار اللامعة : ص ١٧٧.

[٢] روضة المتّقين : ج ٥ ص ٤٩١.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست