responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 561

وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ (١) وَيَهْتَدي بِهُداكُمْ (٢) وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ (٣) وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ (٤)

____________________________________

(١) ـ السبيل معناه : الطريق أي جعلني الله ممّن يسلك طريقكم الذي تسلكوه.

وقد ورد صريحاً في الأحاديث المباركة أنّ أهل البيت : هم سبيل الله وسبيل الهدى وسبيل الرشاد ومن سلكه نجا ، كما تلاحظها مجموعة في أحاديث المرآة [١].

(٢) ـ أي جعلني الله تعالى ممّن يهتدي بهداكم الذي هو هدى الله تعالى.

فهم : أئمّة الهداية والإرشاد ، كما تقدّم بيان ذلك في فقرة «السلام على أئمّة الهدى».

(٣) ـ الحشر : هو الجمع بكثرة مع سَوق ، كما تلاحظ تفصيله في تفسير قوله تعالى : (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) [٢] ـ [٣].

والزمرة : هي الجماعة من الناس.

أي جعلني الله تعالى ممّن يُحشر يوم القيامة في جماعتكم أهل البيت.

لأنّه الحشر الفائز يوم القيامة ، والموصل إلى الجنّة تحت راية الأئمّة.

فهم : يقودون شيعتهم إلى روضات الجنّات وأعلى الدرجات كما تقدّم بيانه مع أحاديثه في فقرة : «والقادة الهداة».

(٤) ـ كرَّ يكرُّ على وزن مدّ يمُدّ بمعنى : رجَعَ ، من الكرّة بمعنى الرجعة.

والرجعة : هي الرجوع إلى الدنيا بعد الموت والحياة قبل يوم القيامة عند ظهور الإمام المهدي أرواحنا فداه ، كما تقدّم بيانها ودليلها في فقرة «مصدّق برجعتكم».

أي جعلني الله تعالى من خواصّ شيعتكم الذين يكرّون في رجعتكم الغرّاء.


[١] مرآة الأنوار : ص ١٢٤.

[٢] سورة الكهف : الآية ٤٧.

[٣] كنز الدقائق : ج ٨ ص ٩٠.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست