responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 478

.........................................

____________________________________

فقال : علي بن أبي طالب.

فلمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوباً عليها : إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمّد صفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره. فقلت لجبرئيل : مَن وزيري؟

فقال : علي بن أبي طالب.

فلمّا جاوزت السدرة انتهيت إلى عرض ربّ العالمين جلّ جلاله فوجدت مكتوباً على قوائمه : أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي محمّد حبيبي أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره.

فلمّا رفعت رأسي وجدت على بُطنان العرش مكتوباً : أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمّد عبدي ورسولي أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره» [١].

إلى أن يرقى مع النبي في المعراج إلى قاب قوسين أن أدنى كما في حديث شيخ الطائعفة ، قال رسول الله 6 : «لمّا عُرج بي إلى السماء دنوت من ربّي عزّ وجلّ حتّى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى [٢] ، فقال : يا محمّد ، من تُحبّ من الخلق؟

قلت : يا ربّ عليّاً.

قال : التفِت يا محمّد ، فالتفتُّ عن يساري ، فإذا علي بن أبي طالب 7» [٣].


[١] الخصال : ص ٢٠٧ ح ٢٦.

[٢] لا يخفى أنّ الدنو هنا بمعنى الدنوّ المعنوي ، أو الدنو بالعلم أو الدنو من نعمة الله ورحمته ، أو الدنوّ من حجب النور كما تلاحظه في أحاديثه في الكنز : ج ١٢ ص ٤٧٥.

[٣] الأمالي : ص ٣٥٢ ح ٧٢٧.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست