responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 372

.........................................

____________________________________

فداك سمعتك تقول : «شيعتنا في الجنّة ، وفيهم أقوام مذنبون ، يركبون الفواحش.

ويأكلون أموال الناس ، ويشربون الخمور ويتمتّعون في دنياهم.

فقال 7 : هم في الجنّة ، اعلم أنّ المؤمن من شيعتنا لا يخرج من الدنيا حتّى يبتلي بدَين أو بسقم أو بفقر ، فإن عفي عن هذا كلّه شدّد الله عليه في النزع عند خروج روحه حتّى يخرج من الدنيا ولا ذنب عليه.

قلت : فداك أبي واُمّي فمن يردّ المظالم؟

قال : الله عزّ وجلّ يجعل حساب الخلق إلى محمّد وعلي 8 فكلّ ما كان على شيعتنا حاسبناهم ممّا كان لنا من الحقّ في أموالهم ، وكلّ ما بينه وبين خالقه استوهبناه منه ، ولم نزل به حتّى ندخله الجنّة برحمة من الله ، وشفاعة من محمّد وعلي 8» [١].

١٠ ـ حديث قبيصة ، عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم).

قال : «فينا ، قلت : إنّما أسألك عن التفسير؟

قال : نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا إلينا ، فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمّد 6 من الله ، وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أدّاه محمّد 6 عنهم ، وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم حتّى يدخلوا الجنّة بغير حساب» [٢].


[١] بحار الأنوار : ج ٦٨ ص ١١٤ ب ١٨ ح ٣٣.

[٢] الأنوار اللامعة : ص ١٣٧ ، ويوجد هذا الحديث في البحار : ج ٧ ص ٢٠٣ ب ٨ ح ٨٩ ، وص ٢٧٤ ب ١١ ح ٤٨. ويرويه العلاّمة عن تفسير فرات بن إبراهيم.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست