أو مأخوذة من مادّة (النبأ) بالهمزة ، بمعنى الخبر ، فيكون النبي بمعنى المنبئ ، وهو المخبر عن الله تعالى بغير وساطة بشر بينه وبين الله تعالى ، أعمّ من أن يكون له شريعة كنبيّنا 6 ، أو ليس له شريعة كيحيى سلام الله عليه [١].
ويمكن إجتماع كلا المعنيين في النبي كما تلاحظه في رسول الله 6.
وتلاحظ الفرق بين الرسول والنبي في حديث زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزّ وجلّ : (وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا)[٢] ما الرسول وما النبي؟
قال : النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك.