responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 36

.........................................

____________________________________

أو مأخوذة من مادّة (النبأ) بالهمزة ، بمعنى الخبر ، فيكون النبي بمعنى المنبئ ، وهو المخبر عن الله تعالى بغير وساطة بشر بينه وبين الله تعالى ، أعمّ من أن يكون له شريعة كنبيّنا 6 ، أو ليس له شريعة كيحيى سلام الله عليه [١].

ويمكن إجتماع كلا المعنيين في النبي كما تلاحظه في رسول الله 6.

وتلاحظ الفرق بين الرسول والنبي في حديث زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزّ وجلّ : (وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) [٢] ما الرسول وما النبي؟

قال : النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك.

قلت : الإمام ما منزلته؟

قال : يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك [٣].


[١] مجمع البحرين : ص ٨٦ ، مادّة نبا.

[٢] سورة مريم : الآية ٥١.

[٣] الكافي : ج ١ ص ١٧٦ ح ١.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست