responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 35

يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ (١)

____________________________________

(١) ـ أهل بيت النبي هم الأئمّة الطاهرون وفاطمة الزهراء سيّدة النساة : ، كما يستفاد من حديث الإجتجاج عن أمير المؤمنين 7 الوارد في تفسير قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) [١] جاء في هذا الحديث : «فأخذ رسول الله 6 كساءً خيبريّاً ، فضمّني فيه وفاطمة والحسن والحسين. ثمّ قال : يا ربّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» [٢] ـ [٣].

وروى الصدوق قدس سره أنّه سُئل الصادق 7 مَن آل محمّد؟

فقال : ذرّيته.

فقيل : ومَن أهل بيته؟

قال : الأئمّة.

قيل : ومَن عترته؟

قال : أصحاب العباء.

قيل : فمن اُمّته؟

قال : المؤمنون [٤].

والنبوّة في الأصل : أمّا مأخوذة من مادّة (نبا) أي إرتفع ، ويُسمّى النبي نبيّاً لإرتفاعه وشرفه على سائر الخلق.


[١] سورة الأحزاب : الآية ٣٣.

[٢] تفسير البرهان : ج ٢ ص ٨٤٤.

[٣] وتلاحظ نزول هذه الآية في رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وبنيه التسعة الأئمّة : من طريق الخاصّة في أربعة وثلاثين حديثاً ، ومن طريق العامّة في أحد وأربعين حديثاً جاءت في غاية المرام : ص ٢٨٧ ب ١٩٢.

[٤] معاني الأخبار : ص ٩٤ ح ٣.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست