responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 356

.........................................

____________________________________

زمانه أزل وزلزال وقتل ، وقلّة من المال ، إسمه أحمد ، محمّد الأمين من الباقين من ثلّة الأوّلين الماضين ، يؤمن بالكتب كلّها ، ويصدّق جميع المرسلين ويشهد بالإخلاص لجميع النبيين.

اُمّته مرحومة مباركة ما بقوا في الدين على حقائقه ، لهم ساعات موقّتات يؤدّون فيها الصلوات أداء العبد إلى سيّده نافلته ، فبه فصدّق ومنهاجه فاتّبع فإنّه أخوك.

يا موسى إنّه اُمّي ، وهو عبد صدق يبارك له فيما وضع يده عليه ويبارك عليه كذلك كان في علمي وكذلك خلقته ، به أفتح الساعة وباُمّته أختم مفاتيح الدنيا فمر ظلمة بني إسرائيل أن لا يدرسوا إسمه ولا يخذلوه وإنّهم لفاعلون.

وحبّه لي حسنة ، فأنا معه وأنا من حزبه وهو من حزبي وحزبهم الغالبون ، فتمّت كلماتي لأظهرنّ دينه على الأديان كلّها ، ولاُعبدنّ بكلّ مكان ، ولاُنزلنّ عليه قرآناً فرقاناً شفاءاً لما في الصدور من نفث الشيطان ، فصلّ عليه يابن عمران فإنّي اُصلّي عليه وملائكتي» [١].


[١] روضة الكافي : ج ٨ ص ٤٣ ح ٨.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست