وقال سفيان الثوري : كان علي بن أبي طالب 7 كالجبل بين المسلمين والمشركين ، أعزّ الله به المسلمين ، وأذلّ به المشركين [١].
وقال ابن أبي الحديد : (وأمّا الجهاد في سبيل الله فمعلوم عند صديقه وعدوّه أنّه سيّد المجاهدين ، وهل الجهاد لأحد من الناس إلاّ له) [٢].
ولا يخفى على مسلم مدى جهاد سلالته الطيّبة وريحانته الطاهرة الإمام الحسين 7 يوم عاشوراء الذي أحيا به السنّة وأقام به القرآن كما تلاحظه في زيارة الناحية المباركة [٣].
وقد واصلوا : جهادهم وجهدهم حتّى تحقّقت الغايات التالية في هذه الزيارة الشريفة ، يعني الفقرات الآتية : «حتّى أعلنتم دعوته ...».