ولا غرو ولا عجب في شهادتهم على الخلق بعد أن كانوا حجج الله على خلقه ، وسادة بريّته ، وبعد أن كانوا حججاً صدّيقين وصادقين ومسدّدين ، وبعد عرض أعمال العباد عليهم [٢] ، بل بعد مشاهدتهم لها في عمود النور [٣] ، فيشهدون عليها في المحكمة الإلهية العادلة ، شهادة الصدق على هذا الخلق.
وفي نسخة الكفعمي بعد هذه الفقرة : «وأسباباً إليه».