responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 276

وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ مرّ أنّ حجج جمع حجّة مثل غُرَف جمع غرفة ، وهي في اللغة بمعنى الدليل والبرهان.

وحجج الله ، هم الذين يحتجّ بهم الله على خلقه ، وأتمّ الله حجّته البالغة بما جعل لهم من المعجزات الباهرات ، والدلائل الواضحات.

والبريّة بمعنى الخليفة : من برأ الله الخلق ، أي خلقهم.

وأهل البيت سلام الله عليهم حجج الله البالغة على خلقه أجمعين ، ورضى بهم الله تعالى حججاً على العالمين.

دلّت على ذلك أحاديث باب أنّهم الحجّة على جميع العوالم والمخلوقات [١].

وفي الحديث الرضوي الشريف : «إنّ الحجّة لا تقوم لله على خلقه إلاّ بإمام حتّى يعرف» [٢].

لذلك ورد في زياراتهم التسليم عليهم بذلك ، ففي زيارة الإمام الصادق 7 : «السلام عليك أيّها الحجّة على الخلق أجمعين ...».

وفي زيارة الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه : «السلام عليك يا حجّة الله على من في الأرض والسماء».

وقد تقدّم مفصّل البيان والدليل في فقرة «وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والاُولى».

وفي نسخة الكفعمي : «وجعلكم حججاً على بريّته».


[١] بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٤١ ب ١٥ ح ٧ ، ولاحظ ما سبق من ولايتهم التكوينية وسلطنتهم على جميع الأشياء الثابتة كتاباً وسنّة في فقرة «والسادة الولاة».

[٢] الكافي : ج ١ ص ١٧٧ ح ٣.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست