responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 266

.........................................

____________________________________

أحمد كالضوء من الضوء ، والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت ...» [١].

وتلاحظ مظاهر هذه القدرة الربّانية في أحاديث سيرته [٢].

من ذلك ما حكاه في البحار عن الفائق جاء فيه :

كانت لعلي 7 ضربتان : إذا تطاول قدّ ، وإذا تقاصر قطّ. وقالوا : كانت ضرباته أبكاراً ، إذا اعتلى قدّ وإذا اعترض قطّ ، وإذا أتى حصناً هدّ ، وقالوا : كانت ضرباته مبتكرات لا عوناً يقال : ضربة بكر أي قاطعة لا تثنّى ، والعون التي وقعت مختلسة فأحوجت إلى المعاودة.

ويقال : إنّه 7 كان يوقعها على شدّة في الشدّة لم يسبقه إلى مثلها بطل ، زعمت الفرس أنّ اُصول الضرب ستّة وكلّها مأخوذة عنه وهي علويّة ، وسفليّة ، وغلبة ، وماله ، وحاله ، وجر وهام ...

وله ليلة الهرير ثلاث مائة تكبيرة ، أسقط بكلّ تكبيرة عدوّاً ، وفي رواية : خمسمائة وثلاثة وعشرون ، رواه الأعثم ، وفي رواية سبعمائة.

ولم يكن لدرعه ظهر ، ولا لمركوبه كرّ وفرّ. وحمل على المشركين فما زالوا يبقّطون ـ يعني تعادوا إلى الجبال منهزمين ـ.

وكانت قريش إذا رأوه في الحرب تواصت خوفاً منه.

وقد نظر إليه رجل وقد شقّ العسكر فقال : علمت بأنّ ملك الموت في الجانب الذي فيه علي.

وقد سمّاه رسول الله 6 كرّاراً غير فرّار في حديث خيبر ، وكان النبي 6 يهدّد الكفّار به 7 [٣].


[١] أمالي الصدوق : ص ٤٦١.

[٢] بحار الأنوار : ج ٤١ ب ١١٣ ص ٢٧٩ ، وج ٤٢ ص ٣٣.

[٣] بحار الأنوار : ج ٤١ ص ٦٧ ـ ٦٨.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست