ويستفاد علمهم بالغيب بإذن الله تعالى من أحاديث كثيرة وفيرة في مختلف الأبواب من ذلك :
١ ـ أحاديث اُصول الكافي / ج ١ / ص ٢٥٨ / باب أنّ الأئمّة : إذا شاؤوا أن يعلموا علموا / ح ١ ـ ٣ ، وباب أنّ الأئمّة : يعلمون متى يموتون / ح ١ ـ ٢.
٢ ـ أحاديث بحار الأنوار / ج ٤١ / ص ٢٨٣ / باب ١١٤ باب معجزات كلام أمير المؤمنين 7 من إخباره بالغائبات ، الأحاديث الستّة والستّين.
وكذا إخبارات باقي أئمّتنا المعصومين : التي تجدها مجموعة في سفينة البحار / ج ٦ / ص ٦٩٩ ـ ٧٠٢.
٣ ـ أحاديث كنز الدقائق / ج ١٣ / ص ٤٩١. نكتفي من تلك المجموعة الكبيرة بالأحاديث المتواترة الواردة في تفسير قوله تعالى : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ)[٢] ومن ذلك :
١ ـ حديث علي بن إبراهيم المتقدّم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن عبد الله بن سليمان ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله 7 : «أنّ جبرئيل 7 أتى رسول الله 6 برمّانتين ، فأكل رسول الله 6 إحداهما وكسر الاُخرى بنصفين ، فأكل نصفاً وأطعم عليّاً نصفاً.
ثمّ قال له رسول الله 6 : يا أخي ، هل تدري ما هاتان الرمّانتان؟
قال : لا.
قال : أمّا الاُولى فالنبوّة ، ليس لك فيها نصيب ، وأمّا الاُخرى فالعلم أنت شريكي فيه.