١ ـ حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله 6 آخذاً بيد علي بن أبي طالب 7 وهو يقول : «... أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب» [١].
٢ ـ خطبة أمير المؤمنين 7 : «أيّها الناس نحن أبواب الحكمة ، ومفاتيح الرحمة ، وسادة الأئمّة ، واُمناء الكتاب ، وفصل الخطاب ... وإنّا أهل بيت خصّنا بالرحمة والحكمة والنبوّة والعصمة ...» [٢].
٣ ـ حديث يونس بن ظبيان ، عن الإمام الصادق 7 أنّه قال له : «يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فإنّا روينا واُوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب ، إنّ الله إصطفانا وآتانا ما لم يؤت أحداً من العالمين» [٣].
وفي البلد الأمين بعد هذه الفقرة زيادة : «وخزنة علم الله» فجميع العلوم الإلهية مخزونة عندهم ، محفوظة لديهم ، وقد مرّ بيان ذلك مفصلّلاً في الفقرة الشريفة المتقدّمة «خزّان العلم» فلاحظ.