responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 114

.........................................

____________________________________

فهم الهداة ورثة رسول الله 6 الذي قال فيه ربّه سبحانه : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [١].

وهم عدل القرآن الكريم الذين وصفه الله عزّ إسمه بقوله : (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [٢].

وقد جعلهم الله أعلام الهداية في قوله جلّ جلاله : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) [٣].

كما تلاحظ ذلك في تفسير هذه الآية في مثل :

حديث بريد العجلي ، عن أبي جعفر 7 قال :

«رسول الله 6 المنذر ، ولكلّ زمانٍ منّا هادٍ يهديهم إلى ما جاء به نبي الله 6 ثمّ الهداة من بعده عليٌّ ثمّ الأوصياء واحدٌ بعد واحد» [٤].

وجاء ذلك في أحاديث الخاصّة والعامّة [٥].

فمن أتاهم اهتدى ، ومن تركهم سلك طريق الردى ، كما في حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى من طرقنا [٦].

ومن اقتدى بهم هُدي إلى صراط مستقيم ، ولم يهب الله محبّتهم لعبد إلاّ أدخله الله الجنّة ، كما في حديث جابر من طرق العامّة [٧].


[١] سورة الشورى : الآية ٥٢.

[٢] سورة الإسراء : الآية ٩.

[٣] سورة الرعد : الآية ٧.

[٤] الكافي : ج ١ ص ١٩١ ح ٢.

[٥] إحقاق الحقّ : ج ٤ ص ٣٠٠.

[٦] الكافي : ج ١ ص ١٨١ ح ٦.

[٧] ينابيع المودّة : ص ٦٢ ، عنه إحقاق الحقّ : ج ٤ ص ٥٩.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست