responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 113

الفصل الثاني

اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى (١)

____________________________________

(١) ـ مضى بيان معنى السلام على ثلاثة وجوه ... وأنسبيّة المعنى الأخير منها بأن يراد من السلام إسم الله تعالى ، وخاصّية السلامة والرحمة.

فيكون حاصل المعنى من هذه الفقرة أنّ رحمة الله وسلامته على أئمّة الهدى سلام الله عليهم.

والأئمّة جمع إمام وهو المقتدى ، قال تعالى : (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) [١] أي يأتمّ بك الناس فيتّبعونك ويأخذون عنك ، لأنّ الناس يؤمّون أفعاله ، أي يقصدونها فيتّبعونها [٢].

والهدى هي الهداية والإرشاد ، والدلالة والبيان.

قال الكازراني : (خلاصة معنى الهداية في الإستعمال الشرعي ، الدلالة إلى الحقّ ، والدعاء إليه ، وإراءة طريقه ، والإرشاد إليه والأمر به) [٣].

وأهل البيت : هم أئمّة الهدى بمعنى إنّ الهدى يلازمهم ويتبعهم ، فهم أئمّته ، أو بمعنى أنّهم أئمّة الناس في الهداية كما أفاده شيخنا المجلسي قدس سره [٤].


[١] سورة البقرة : الآية ١٢٤.

[٢] مجمع البحرين : مادّة أمَمَ ص ٥٠٣.

[٣] مرآة الأنوار ص ٢٢٧.

[٤] بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٣٥.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست