responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 379

الرضي رضي‌الله‌عنه وهو من أكابر الفقهاء والزهّاد من أهل البيت ، له في ديوانه الشريف حيث خاطبه بقوله :

يا بن عبد العزيز لو بكت العين

فتىً من اُميّة لبكيتك

غير أنّي أقول إنّك قد طبت

وإن لم يطب ولم يزك بيتك

أنت نزّهتنا عن السبّ والقذف

ولو أمكن الجزاء جزيتك

ولو أنّي رأيت قبرك لاسـ

تحييت من أن أرى وما حييتك

وقليل أن لو بذلت دماء البُدن

ضرباً على الذرى وسقيتك

دير سمعان لا أغبك غادٍ

خير ميّت من آل مروان ميتك

أنت بالذكر بين قلبي وعيني

إن تدانيت منك أو قد نأيتك

وإذا حرّك الحشا خاطر منك

توهّمت أنّني قد رأيتك

وعجيب أنّي قليت بني مروان

طرّاً وإنّني ما قليتك

قرب العدل منك لمّا نأى

الجور بهم فاجتنبتهم واجتبيتك

فلو أنّي ملكت دفعاً لما نالك

من طارق الردىٰ لفديتك [١]

إرشاد

الأخبار في لعن عموم بني اُميّة كثيرة من طريق أهل البيت : ويستحبّ لعن بني اُميّة بعد كلّ فريضة كما روى ذلك شيخ الطائفة في التهذيب بسنده عن أبي جعفر باقر علوم النبيّين : أنّه قال لجابر الجعفي :

إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلّا بانصراف لعن بني اُميّة .. [٢] .

_________________

[١] ديوان السيّد الرضي ١ : ٢١٥ .

[٢] التهذيب ١ : ١٦٥ و ٢٢٧ ، بحار الأنوار ٥٨ : ٨٦ . ( هامش الأصل ) التهذيب ٢ : ١٠٩ و ٣٢١ . ( المترجم )

اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست