responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 24

بسم الله الرحمن الرحيم

[ مقدّمة المؤلّف ]

الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين .

إنّ حمد الواحد المتعال شفاء لصدور سكّان صوامع الملكوت ، الرب الذي صبغ وجود الأنبياء العظام بلطفه الخاص بهم بأرجوان البلاء .

وإنّ جلاء عيون سدنة جوامع اللاهوت بنشر نعمه الواسعة العطاء ، جلّت آلائه ، الذي خاط خياط عنايته الخاصّة حلّة المصائب والعزاء على قامة أوليائه الكرام ، ثمّ الاعتصام بحبل الولاية المتين والاستمساك بعروة ولايتهم الوثقى ، التي جعلها الله راية النجاة وسلّم ارتقاء الدرجات .

وجعل لتوجّه القلوب النقيّة إلى عتباتهم المقدّسة من قريب أو بعيد ، وهذا هو حقيقة الزيارة التي هي بمثابة الدرياق للديغ المعاصي .

ومن هذه الجهة وهب سيّد الكائنات ، وصفوة الموجودات وسيّد الأنبياء وخلاصة الأصفياء محمّد المصطفى وآله الكرام درجة خاصّة ، وخصّ من الذرّيّة الدرّيّة والعترة الفاطميّة طليعة الشهداء وإمام السعداء ، شمع محافل أصحاب المحبّة ، وسيّد شباب أهل الجنّة الحسين بن عليّ 8 بمزيد الاختصاص حيث جعل الالتجاء إلى حضرته لذوي الحاجات الأكسير الأعظم ، لا سيّما زيارة عاشوراء من بينها فقد جعلها واسطة الفوز والرشاد ، وبمنزلة الحجر المكرّم .

اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست