responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح دعاء كميل المؤلف : آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 165

( فَكَيْفَ أصْبِرُ عَنِ النَظَرِ إلىٰ كَرامَتِكَ )

كرامته تعالىٰ للعباد : إراءته إيّاهم جماله وجلاله في فراديس الجنان ، واجتماعهم مع أحبّته وأوليائه في محضر القرب ومشهد الاُنس.

( أمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِي النارِ وَرَجائِي عَفْوُكَ )

( أم ) : حرف عطف ، والجملة معطوفة علىٰ ما قبلها.

يريد : أنّ رجائي القديم الذي معه وفدتُ علىٰ فناء بابك وفضلك وعفوك ، فكيف يسكن ويقوم في النار مَن تغيّر رجاؤه وانعكست منيته وآماله.

( فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صَادِقَاً )

حرف الباء للقسم ، وجملة : ( اُقسم صادقاً ) تؤكده ، أي قسماً صادقاً خالصاً.

( لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً )

أي لا تأخذ عني قوّة التنطّق والتكلّم ، ولا تُذهب بجرأتي هيبتُك وسطوتُك ، وبقي لي مجال البكاء ، والفزع والصياح.

( لأَضِجَّنَّ إلَيكَ بَيْنَ أهْلِها )

أي أهل النار والعذاب.

( ضَجِيجَ الآمِلِينَ )

أي أفزعنّ وأصيحنّ صيحة المشتاقين.

الأمل : المنية والاشتياق ، والآمل وصف منه بمعنىٰ : المشتاق والراجي.

اسم الکتاب : شرح دعاء كميل المؤلف : آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست