responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 148

وَاَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ وَهُداةُ الْأَبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ ، ...................................

____________________________________

رسول الله 6 : «يا علي ما عرف الله إلّا أنا وأنت وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما عرفك الا الله وأنا» [١].

(وَاَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ) أي : كيف أحصي ثناءكم وأمدحكم كُنه مدحكم وأصف قدركم ، والحال أنكم نور الأخيار ، أي : منوّرهم ومعلّمهم وهاديهم ، مع أنّه لا يمكنني معرفة الأخيار من النبيين والمرسلين والملائكة المقرّبين.

أو أنتم كالشموس من بينهم ولا يمكن رؤية الشمس ، كما أنّ البصر عاجز عن رؤية الشمس ، كذلك البصيرة عاجزة عن إدراك مراتبهم وكمالاتهم وصفاتهم ؛ فإنّهم مرائي كماله تعالى وصفاته تقدّس ذكره.


[١] أورده الحلّي في مختصر البصائر : ٣٣٦ ، رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين : ٢٠١ ، الاسترآبادي في تأويل الآيات ١ : ١٣٩ / ١٨ ، ابن شهر آشوب في المناقب ٣ : ٣١٠ ، فصل في المفردات طبعة دار الأضواء قال النبيّ : «يا علي ما عرف الله حق معرفته غيري وغيرك ، وما عرفك حق معرفتك غير الله وغيري».

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست