responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 147

مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ، مَوالِيَّ لا اُحْصِي ثَناءَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ .......................................

____________________________________

(مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ لِكُمْ) : فإنّه لا يمكن الوصول إلى معارفه ومرضاته إلّا باتّباعهم في العقد والحلّ.

(وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ) أي : كلّ من يقول بتوحيد الله يقبل قولكم ، فإنّ البرهان كما يدلّ على التوحيد يدلّ على وجوب نصب الخليفة المعصوم.

أو لم يوحد الله أو لم يبعده حق عبادته من لم يقبل العلوم منكم.

أو عرف التوحيد وغيره من المعارف من قولكم وأدلّتكم.

أو نهاية مراتب التوحيد لا يوصل إليها إلّا بمتابعتهم.

أو من لم يقبل منهم فهو من المشركين.

أو من عرف الله حقّ معرفته يقبل منكم كلّ ما تقولونه.

(مَوالِيَّ) منادى.

(لا اُحصِي ثَناءَكَمْ) كما أنّه لا يمكن الثناء على الله ؛ لأنّه لا يمكن لغيرهم معرفة كمالاتهم ، كما روي في الأخبار الكثيرة أنّه قال

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست