responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 102

لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ وَاَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ ........................

____________________________________

الإيمان ويرتفع الشرك بالكلية ، كما رواه العامّة أيضاً متواتراً ، وروى الخاصّة متواتراً أنّهم خلفاء الله في أرضه [١] ، ولا يكون زمان خالياً من الخليفة ، كما يظهر من قوله تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) [٢] ، ويظهر أيضاً من قوله تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) [٣] ، وروي في الأخبار المتواترة أنّه لو لم يبق إلّا اثنان لكان أحدهما الإمام [٤].

(وَتَراجِمَةً) أي : مبينين [٥].

(لِوَحْيِهِ) : القرآن أو الأعم.

(وَاَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ) أي : رضيهم الله بأن يكونوا أركاناً للأرض لأنْ يوحّده ، كما يظهر من الأخبار المتكثرة ، وتقدّم بعضها ، أو هم


[١] اُنظر النصوص الواردة في بحار الأنوار ٢٤ : ١٦٣ ـ ١٦٧.

[٢] سورة البقرة ٢ : ٣٠.

[٣] سورة الرعد ١٣ : ٧.

[٤] انظر الاكفي للكليني ١ : ١٧٩ ، (باب أنّه لو لم يبق في الأرض إلّا رجلان لكان احدهما الحجّة).

[٥] في الأصل : مبيناً ، وما أثبتناه هو الأنسب للسياق.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست