responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 304

الْقِبْلَهَ وَتَقُولُ :

السَّلَامُ عَلَيکُمْ يا أنْصَارَ اللَّهِ ، وَأنْصَارَ رَسُولِهِ ، وَأنْصَارَ عَلِي بْنِ أبِي طَالِبٍ ، وَأنْصَارَ فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ ، وَأنْصَارَ الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ ، وَأنْصَارَ الْإسْلَامِ.

أشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتُمْ لِلَّهِ ، وَجَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِهِ ، فَجَزَاکُمُ اللَّهُ عَنِ الْإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، أفْضَلَ الْجَزَاءِ ، فُزْتُمْ وَاللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً ، (يا لَيتَنِي کُنْتُ مَعَکُمْ فَأفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) [١]. أشْهَدُ أنَّکُمْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّکُمْ تُرْزَقُونَ ، وَأشْهَدُ أنَّکُمُ الشُّهَدَاءُ وَأنَّکُمُ السُّعَدَاءُ ، وَأنَّکُمْ فِي دَرَجَاتِ الْعُلَي ، وَالسَّلَامُ عَلَيکُمْ وَرَحْمَهُاللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ.

ثُمَّ عُدْ إِلَي مَوْضِعِ رَأْسِ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلَامُ [٢] وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَهَ وَصَلِّ رَکْعَتَينِ صَلَاهَ الزِّيارَهِ ، تَقْرَأُ فِي الْأولَي الْحَمْدَ وَسُورَهَ الْأنْبِياءِ وَفِي الثَّانِيهِ الْحَمْدَ وَسُورَهَ الْحَشْرِ أَوْ مَا تَهَيأ لَکَ مِنَ الْقُرْآنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاهِ فَقُلْ :

سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَهِ وَالْجَبَرُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّهِ وَالْمَلَکُوتِ ، سُبْحَانَ الْمُسَبَّحِ لَهُ بِکُلِّ لِسَانٍ ، سُبْحَانَ الْمَعْبُودِ فِي کُلِّ أوَانٍ ، الْأوَّلُ وَالْآخِرُ ، وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ، وَهُوَ بِکُلِّ شَي ءٍ عَلِيمٌ ، ذلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ ، فَتَبارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ، لا إلهَ إلَّا هُوَ ، فَتَعالَي اللَّهُ عَمَّا


[١] ـ في «ب».

[٢] ـ في «ب» : صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ.

اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست