responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 303

السَّلَامُ عَلَيکَ يا عُثْمَانَ بْنَ عَلِي بْنِ أبِي طَالِبٍ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ ، فَمَا أجَلَّ قَدْرَکَ ، وَأطْيبَ ذِکْرَکَ ، وَأبْينَ أثَرَکَ ، وَأشْهَرَ خَيرَکَ ، وَأعْلَي مَدْحَکَ ، وَأعْظَمَ مَجْدَکَ.

فَهَنِيئاً لَکُمْ يا أهْلَ بَيتِ الرَّحْمَهِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلَائِکَهِ ، وَمَفَاتِيحَ الْخَيرِ ، تَحِياتُ اللَّهِ غَادِيهً وَرَائِحَهً ، فِي کُلِّ يوْمٍ وَطَرْفَهِ عَينٍ وَلَمْحَهٍ ، وَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيکُمْ ، يا أنْصَارَ دِينِ اللَّهِ وَأنْصَارَ أهْلِ الْبَيتِ مِنْ مَوَالِيهِمْ وَأشْياعِهِمْ ، فَلَقَدْ [١] نِلْتُمُ الْفَوْزَ ، وَحُزْتُمُ الشَّرَفَ ، فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَهِ.

ياسَادَاتِي يا أهْلَ الْبَيتِ ، وَلِيکُمْ الزَّائِرُ (لَکُمُ) [٢] الْمُثْنِي عَلَيکُمْ ، بِمَا أوْلَاکُمُ اللهُ ، وَأنْتُمْ لَهُ أهْلٌ ، الْمُجِيبُ لَکُمْ بِسَائِرِ [٣] جَوَارِحِهِ ، يسْتَشْفِعُ بِکُمْ إلَي اللَّهِ رَبِّکُمْ وَرَبِّهِ ، فِي إحْياءِ قَلْبِهِ ، وَتَزْکِيهِ عَمَلِهِ ، وَإجَابَهِ دُعَائِهِ ، وَتَقَبُّلِ مَا يتَقَرَّبُ بِهِ ، وَالْمَعُونَهِ عَلَي أمْرِ دُنْياهُ وَآخِرَتِهِ ، فَقَدْ سَألَ اللَّهَ تَعَالَي ذَلِکَ ، وَتَوَسَّلَ إلَيهِ بِکُمْ ، وَهُوَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ ، وَنِعْمَ الْمَوْلي وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

ثُمَّ تُسَلِّمُ عَلَي الشُّهَدَاءِ مِنْ أصْحَابِ الْحُسَينِ عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ السَّلَامُ وَتَسْتَقْبِلُ


[١] ـ في «ب» : وَلَقَدْ

[٢] ـ في «ب».

[٣] ـ في «ب» : سَايرُ.

اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست