responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 234

شِيعَتِهِمْ وَحِزْبِکَ عَلَي طَاعَتِهِمْ [١] وَوَلَايتِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ وَمُوَالَاتِهِمْ ، وَأعِنْهُمْ وَامْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَي الْأذَي فِيکَ.

وَاجْعَلْ لَهُمْ أياماً مَشْهُودَهً ، وَأوْقَاتاً (مَحْمُودَهً مَسْعُودَهً) [٢] ، تُوشِکُ فِيهَا فَرَجَهُمْ ، وَتُوجِبُ فِيهَا تَمْکِينَهُمْ وَنَصْرَهُمْ ، کَمَا ضَمِنْتَ لِأوْلِيائِکَ فِي کِتَابِکَ الْمُنْزَلِ ، فَإنَّکَ قُلْتَ وَقَوْلُکَ الْحَقُّ : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَي لَهُمْ وَلَيبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أمْناً (يعْبُدُونَنِي لايشْرِکُونَ بِي شَيئاً) [٣]). [٤]

اللَّهُمَّ فَاکْشِفْ غُمَّتَهُمْ [٥] ، يا مَنْ لَا يمْلِکُ کَشْفَ الضُّرِّ [٦] إلَّا هُوَ ، (يا وَاحِدُ) [٧] ، يا أحَدُ ، يا حَي يا قَيومُ ، وَأنَا يا إلَهِي عَبْدُکَ الْخَائِفُ مِنْکَ ، وَالرَّاجِعُ إلَيکَ ، السَّائِلُ لَکَ ، الْمُقْبِلُ عَلَيکَ ، اللَّاجِئُ إلَي فِنَائِکَ ، الْعَالِمُ بِأنَّهُ [٨] لَا مَلْجَأ مِنْکَ إلَّا إلَيکَ.


[١] ـ في «ب» : طَاعَتِکَ.

[٢] ـ في «م» : مَسْعُودَهً.

[٣] ـ ليس في «م» و «ق» و «ز».

[٤] ـ (٢٤) النور : ٥٦.

[٥] ـ في «م» : عَنْهُمْ.

[٦] ـ في «م» : لَا يکْشِفُ الضُّرَّ.

[٧] ـ في «ب».

[٨] ـ في «م» : بِکَ فَإنَّهُ.

اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست