قَمّاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُکْراً ، وَخُذْهُمْ بِالسِّنِينَ وَالْمَثُلَاتِ الَّتِي أهْلَکْتَ بِهَا أعْدَاءَکَ ، إنَّکَ ذُو نَقِمَهٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ.
اللَّهُمَّ إنَّ سُنَّتَکَ ضَائِعَهٌ ، وَأحْکَامَکَ مُعَطَّلَهٌ ، وَعِتْرَهَ نَبِيکَ فِي الْأرْضِ هَائِمَهٌ. اللَّهُمَّ فَأعِزَّ [١] الْحَقَّ وَأهْلَهُ ، وَاقْمَعِ الْبَاطِلَ وَأهْلَهُ ، وَمُنَّ عَلَينَا بِالنَّجَاهِ ، وَاهْدِنَا إلَي الْإيمَانِ ، وَعَجِّلْ فَرَجَنَا وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أوْلِيائِکَ ، وَاجْعَلْهُمْ لَنَا وُدّاً وَاجْعَلْنَا لَهُمْ وَفْداً.
اللَّهُمَّ وَأهْلِکْ مَنْ جَعَلَ يوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِيکَ وَخِيرَتِکَ (مِنْ خَلْقِکَ) [٢] عِيداً ، وَاسْتَهَلَّ بِهِ فَرَحاً وَمَرَحاً ، وَخُذْ آخِرَهُمْ کَمَا أخَذْتَ أوَّلَهُمْ ، وَأضْعِفِ اللَّهُمَّ الْعَذَابَ وَالتَّنْکِيلَ عَلَي ظَالِمِي أهْلِ بَيتِ نَبِيکَ ، وَأهْلِکْ أشْياعَهُمْ وَقَادَتَهُمْ ، وَأبِرْ حُمَاتَهُمْ وَجَمَاعَتَهُمْ.
اللَّهُمَّ وَضَاعِفْ صَلَوَاتِکَ وَرَحْمَتَکَ وَبَرَکَاتِکَ عَلَي عِتْرَهِ نَبِيکَ ، الْعِتْرَهِ الضَّائِعَهِ الْخَائِفَهِ الْمُسْتَذَلَّهِ ، بَقِيهٍ مِنَ الشَّجَرَهِ الطَّيبَهِ الزَّاکِيهِ الْمُبَارَکَهِ ، وَأعْلِ اللَّهُمَّ کَلِمَتَهُمْ ، وَأفْلِجْ حُجَّتَهُمْ ، وَاکْشِفِ الْبَلَاءَ وَاللَّأْوَاءَ وَحَنَادِسَ الْأبَاطِيلِ وَالْعَمَي [٣] عَنْهُمْ ، وَثَبِّتْ قُلُوبَ
[١] ـ في «ب» : فَأعِنِ.
[٢] ـ في «م».
[٣] ـ في «م» : وَالْغَمَّاءَ.