اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي الجزء : 1 صفحة : 74
الشريفة :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ ...) الآية الى أن أنتهى الى قوله تبارك وتعالى : (وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ ...)[١]. فسلهم يا أبا الجارود هل كان يحلُّ لرسول الله 6 نكاح حليلتهما؟ فان قالوا : نعم كذبوا وفجروا ، وإن قالوا : لا فَهُما إبناه لصلبه ...» [٢].
وورد في كتاب الاحتجاج : قال هارون الرّشيد للامام موسى بن جعفر الكاظم 7 : جوزتم للعامّة والخاصّة أنّ ينسبوكم الى رسول الله 6 ويقولوا لكم : يا بني رسول الله ، وأنتم بنو علي ، وإنّما ينسب المرء الى أبيه ، وفاطمة إنّما هي وعاء ، والنّبي جدّكم من قبل اُمَّكم.
قال الإمام 7 : «لو أنّ النّبي نشر فخطب إليك كريمتك ، هل كنت تجيبه؟».
قال هارون : سبحان الله ولم لا أجبه ، بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك؟