responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 263

عن آبائه ، عن أمير المؤمنين 7 قال : قال رسول الله 6‌.

«يا علي أنت أوّل مَن يدخل الجنّة وبيدك لواء الحمد ، وهو سبعون شقّة الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر ... الخبر» [١].

عن ابن عباس عن النّبي 6‌ قال : «أتاني جبرائيل وهو فرح مستبشر ، فقلت : حبيبي جبرائيل مع ما أنت فيه من الفرح ما منزلة أخي وأبن عمي علي بن أبي طالب 7 عند ربّه.

فقال جبرائيل 7 : والذي بعثك بالنّبوة واصطفاك بالرّسالة ما هبطت في وقتي هذا إلّا لهذا يا محمّد ، الله العلي الأعلى يقرئكما السّلام وقال عزّ وجلّ : «محمّد نبيّ رحمتي وعلي مقيم حجّتي لا أعذب من والاه وإن عصاني ، ولا أرحمن من عاداه وإن أطاعني».

ثم قال 6‌ : «إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل ومعه لواء الحمد وهو سبعون شقّة والشقّة منه أوسع من الشمس والقمر وأنا على كرسي من كراسي الرضوان فوق منبر من منابر القدس فأخذه وأدفعه الى علي بن أبي طالب 7».

فوثب الثّاني [٢] وقال : يا رسول الله وكيف يطيق علي حمل لواء وقد ذكرت أنّه سبعون شقّة الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر ، فقال النّبي الاكرم 6‌ :

«إذا كان يوم القيامة يعطي الله عليّاً من القوة مثل قوة جبرائيل ومن النور مثل نور آدم ومن الحلم مثل حلم رضوان ومن الجمال مثل جمال يوسف ومن الصوت ما ياني صوت داود لو لا أن يكون داود خطيباً لعلي في الجنان لاُعطي مثل صوته وأن عليّاً أوّل من يشرب من السبيل والزنجبيل لا يجوز لعليّ قدم


[١] بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٨ ، ص ٤ ، عيون أخبار الرضا 7 : ص ١٦٨.

[٢] الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست