أي في يوم القيامة ان الشفاعة الكبرى والمقام العظيم والمرتبة العالية لكم عن سماعة قال : كنت قاعداً مع أبي الحسن الاول 7 والناس في الطّواف في جوف الليل فقال 7 :
«يا سماعة إلينا إيات الخلق وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من الذنب بينهم وبين الله عزّ وجلّ حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين النّاس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عزّ وجلّ» [٤].
ووردت اخبار كثيرة ان ساقي الكوثر وحامل لواء الحمد وقسيم الجنة والنار علي بن أبي طالب 7[٥] ، بل وشأنهم أعظم من ذلك ، وورد عن الإمام الرضا 7
[٢] بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٧ ، ص ٣٣٥ ، تفسير الفرات : ص ١٦٧ الى ص ١٦٨.
كذلك ورد أنّ لواء الحمد يوم القيامة بيده 7 في الطبري في رياض النضرة : ج ٢ ، ص ٢٠١ ، وج٢ ، ص ٢٠٣ ، وذخائر العقبى : ص ٧٥ ، وفضائل الخمسة : ج ٣ ، ص ٩٥ ، وكنز العمال : ج ٦ ، ص ٣٩٣ ، وج ٦ ، ص ٤٠٠. وبأسانيد أمثال : ابن عباس عن عمر بن الخطّاب ، وأبي سعيد الخدري ، ومخدوج بن زيد الباهلي ، جميعاً عن النبي الاكرم 6 وغيرهم.
[٣] وقد ورد عن علي 7 عن النّبي 6 أنّه قال : «في الجنّة درجة تدعى الوسيلة ، فإذا سألتم الله تعالى فاسألوا لي الوسيلة : قالوا : يا رسول الله من يسكن فيها معك؟ قال 6 : «علي وفاطمة والحسن والحسين» وفي حديث مثله رواه النبهاني في الأنوار المحمّدية : ص ٦٢٩ ط الأدبية بيروت ، ابن المغازي في مناقبه : ص ٢٤٧ ، المتقى الهندي في منتخب الكنز هامش مسند الامام أحمد : ج ٥ ، ص ٩٤.
[٤] بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه ال له ، ج ٨ ، ص ٥٧ ، روضة الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ص ١٦٢.
[٥] راجع بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٧ ، ص ٣٦٦ ، الى ٣٤٠.
اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي الجزء : 1 صفحة : 262