responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 182

(وَبِأمْرِهِ تَعْمَلُونَ)

لا بارادتكم بل لا أمر إلّا أمره ولا إرادة إلّا إرادته تعالى.

(وَإلى سَبِيلِهِ تَرْشُدُونَ)

ترشدون الخلق الى سبيله القويم وصراطه المستقيم كما الارشاد والهداية.

(وَبِقَولِهِ تَحْكُمُونَ)

تحكمون بقول الله سبحانه لا بآراءكم وبالاستحسانات والقياسات التي تمسك بها العامّة وأئمّتهم ، بل تحكمون عن طريق الالهام أو قول الملك والنّبي الاكرم 6‌ في تفسير القرآن الكريم وبيان الاحكام الشّرعية في مقام القضاء والحكم وتبيّنونه وفقاً لما جاءكم.

(سَعُدَ وَاللهِ مِنْ وَالاكُمْ)

اي أحبّكم وتمسك بكم ، سعد في الدّارين ، في الدنيا بواسطة علومكم ومعارفكم وفي الاخرة بالمقام المحمود وشفاعتكم.

(وَهَلَكَ مَنْ عَدَاكُمْ)

أي من نصب لكم العداوة بسبب خلوده في نار جهنم وبعيداً عن النعم الالهية في نشأة الآخرة.

(وَخَابَ مَنْ جَحَدَكُم)

أي خسر وهلك من أنكر مقامكم الرّفيع ولم يؤمن بإمامتكم [١].


[١] إذا امعن الانسان الخبير في صفحات التأريخ الاسلامي امعاناً جيداً وجرد نفسه عن التعصب المذهبي لوقف على

اسم الکتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة المؤلف : السيّد محمّد الوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست