responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 14

وقسم بعض اللغويين الدعاء لله على ثلاثة أوجه فقال :

معنى الدعاء لله على ثلاثة أوجه :

فضرب منها : توحيده ، والثناء عليه كقولك : يا الله ، و « لا إلۤه إلا انت » وكقولك : « ربنا لك الحمد » اذا قلت ذلك فقد دعوته بقولك : « ربنا » ثم أتيت بالثناء ، والتوحيد ، ومثله قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [١] .

والضرب الثاني : مسألة العفو ، والرحمة ، وما يقرب منه كقولك : « اللهم اغفر لنا » .

والضرب الثالث : مسألة الحظ من الدنيا كقولك : « اللهم ارزقني مالاً وولداً » .

وهكذا تختلف كلمة اللغويين في الدعاء .

ولكنا ومن مجموع ما ذكره أهل اللغة في هذا الخصوص بالإِمكان ان نخرج بالنتيجة التالية :

ان المراد من الدعاء : هو النداء ، ولكن أسبابه تختلف .

فمرة : يراد به الاستعانة .

وأخرى : الاستغاثة .

وثالثة : الرغبة .


[١] سورة المؤمن : آية (٦٠) .

اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست