responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 13



مع الدّعاء :

يقول اللغويون : أن الدعاء هو : النداء .

ويضيف البعض منهم الى ذلك : أن الدعاء هو الرغبة الى الله عز وجل .

أما الفريق الثالث فيقول : أن الدعاء يأتي بمعنى الاستعانة كما جاء ذلك في قوله تعالى : ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) [١] .

اي ادعوا من استدعيتم طاعته ، ورجوتم معونته ، فالدعاء هنا بمعنى الاستعانة .

وفي تفسير هذه الآية المتقدمة : ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ) .

يقول الفراء : أي استغيثوا بآلهتكم . فالدعاء هنا جاء بمعنى الاستغاثة .

ويفسر البعض الآخر الدعاء فيقول : أنه بمعنى ( العبادة ) ويستدل على ذلك بقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ) [٢] أي الذين تعبدون .


[١] سورة البقرة : آية : (٢٣) .

[٢] سورة الأعراف : آية (١٩٤) .

اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست