responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 36

سياط يضرب بها الله تعالى من يعصيه ويؤدب بها من يخالف أوامره ونواهيه ، ومعناه لا تجعل عقابك ضربك لي بسياط النقمة .

والنقمة لغة مأخوذة من : [ نقم عليه فهو ناقم ، أي : عتب عليه ، وأنتقم الله منه عاقبه ] ١ .

« وزحزحني فيه من موجبات سخطك »

ومعنى ذلك أي : باعد بين وبين ما يوجب سخطك وغضبك ، وليس إلا المعصية ما يجب سخط الله وغضبه ، وكل المعاصي توجب سخط الله ، وترك الطاعات أيضا يوجب سخطه تعالى .

والمعنى اللغوي للزحزحة هو : [ زحزحه عن كذا باعده ، وتزحزح تنحى ] ٢ .

ومنه قوله تعالى : ( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) ٣ .

وقد جاء في تفسيرها : [ نُجي من النار وفاز وظفر بالبغية ] ٤ .

وقوله تعالى : ( وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ ) ٥ .

وقد جاء في تفسيرها : [ بمباعده من العذاب ] ٦ .


[١] ـ مختار الصحاح : ٦٧٨

[٢] ـ مختار الصحاح : ٢٦٩

[٣] ـ سورة آل عمران ، الآية : ١٨٥

[٤] ـ تفسير شبر : ١٠٥

[٥] ـ سورة البقرة ، الآية : ٩٦

[٦] ـ تفسير شبر : ٥٤

اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست