responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 408

لحكامهم ظلم وجور وقد بغوا

فمن ذا لنا ملجأ ومن أين نذهب

فصبر جميل للحوادث منتهى

فكم مرّ صبر عاد شهدا وأطيب

غيره

لا تنكر جميلا لو كان مثقال ذرة

ولا تبل في قليب شربت سقاه مرة

غيره

أبعد عن الأهل كل بعد

ما لم تكن بينهم مجمّل

ولا تقولن لي أياد عليهم

قد سبقن أول

فالمرء في أهله حقير

إذا رأوا ثوبه مهلهل

غيره

إذا عاش الفتى ستين عاما

فنصف العمر تذهبه الليالي

ونصف النصف يذهب وهو طفل

فلا يدري اليمين من الشمال

وباقي العمر أوجاع وشغل

فضاع العمر في قيل وقال

من كلام الغزالي ;

أنست بوحدتي ولزمت بيتي

فطاب العيش / لي وهنا السرور

وهذبني الزمان فلا أبالي

هجرت فلا أزور ولا أزار

ولست بسائل ما عشت يوما

أسار الجيش أم ركب الأمير

ومما حكاه العباس بن عطاء في المحبة : قال : كان يحضر حلقتي شاب حسن الشباب ، حسن الثياب ، يخبىء يده في كمه ، فوقع في نفسي أن بيده أمر وأنها مقطوعة ، فخطر لي أن أسأله ، فاستحييت منه ، ثم غلبتني نفسي ، فانفردت معه ، فسألته ، فقلت : ما لي أراك تخبىء يدك ، فإن كان بك داء دعوت الله فأخرجها فرأيتها شلاء.

فقلت : يا فتى ما أصابك؟

فقال : أنا فلان بن فلان ، خلف لي والدي ثلاثين ألف دينار ، فرأيت جارية فجئتها ، فاشتريتها بستة آلاف دينار ، فلما ملكتها ، قالت : لماذا اشتريتني وما في الأرض أبغض إليّ منك؟ وكل نظرة أنظرها إليك أعدها عذابا.

فبذلت لها كل ما أملكه ، فلا تزداد إلا بغضا فاعتزلت في بيت من داري ، منعت الشراب والطعام وضعفت إلى أن أشرفت على الموت وأنا أتردد إليها كل يوم مرات ،

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست