responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 375

ولا تتبع قول العذول فإنه

حمار من شأن الحمير البراذع

مثله والجواب

لقد رأينا منك الجلوس لأمرد

وقد كنت تنهى عن هواهم وتنكر

أيجمل ما تنهى وتفعل ما به

نهيت وتأتي في أمورك منكر

الجواب

أهوى مشاهدة الملاح بعفة

وليس في حرام منهمو وطر

وإن بدا لي قبيح الوجه أتركه

موليا عنه لا لفظ ولا نظر

ومن لم يكن طبعه هذا فليس يرى

من عالم الناس بل من عالم البقر

ومثله والجواب عنه

زعمت أنك لا تلوط فقلنا

هذا المهفف قاعد ما يصنع

شهدت شمائله عليك بريبة

وعلى المحب شواهد لا تمنع

الجواب

أما اللواط فحق رأسك لم يكن

للعبد فيه بنية أو مطمع

/ لكنما نظر الملاح عبادة

من غير فعل للقبائح تجمع

مثله والجواب عنه

أرى طرفك الساهي بدر نحو أمرد

وتتبعه بالطرف في لفتاته

وقد تنهانا عن المرد دائما

وتكثر سبا فيه من كان يأته

فماذا الذي عشقت فقلنا

وماذا الذي أسباك من حركاته

الجواب

نظرت إليه نظرة فتحيرت

دقائق فكري في بديع صفاته

وأومأ إليه الوهم أني أحبه

فاترك ذاك الوهم في وجناته

وحبي له لم أبغ فيه سهامه

ولا ما زعمتموه سوى حب ذاته

في بخيل أرسل شعرا لمحبوبته

يا غزالا قد سباني

منه قد كالرديني

إن لي في الشعر نظم

خير من نقد وعيني

إن تجد لي بوصال

أحك في الثقلين ... [١]


[١] موضع النقط كلمة ساقطة من المخطوط.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست