responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 374

في ثقيلين

ثقيلين جلسا على هامتي

جلوسهما مثل دق الوتد

ثقيلان لم يعرفا خفة

فهذا الصداع وهذا الرمد

ومما قيل في الثقيل :

الأرض لا تشتكي ثقل الجبال ولا ثقل البحار ولا ثقل السماوات ، لكنها تشتكي ثقل الثقيل إذا مشى بأرجائها خف الخطوات تقول : لو لا إله العرش ثبتني لحمله كنت خسفا بالبريات.

في الكبر

قوتي قلّت وما نظري

ينظر الشيء إذا الشيء قريب

وكذا الباه توفى قبل ذا

آه في طبي لقد حار الطبيب

ونذير الموت نحوي قد أتى

بعلامات كثير والمشيب

فتوفاني إلهي مسلما

واختم العمر بخير واستجيب

وارحم الله مبيتي في الثرى

أنسي في التعز أضحيت غريب

ليس لي من زائر لي [في] غربتي

حيث سهم الموت للروح مصيب

أنت لي كفوا كريما كافيا

خير كفو عنه حالي لا يغيب

في النهي عن المرد [١] الملاح والجلوس معهم

سألنا عن فعل اللواط أجبنا

معانيه للسداس ماض وراجع

يحرك ما فيه ويخرج بعضه

وفي شاربيه الشعر طالع

وها أنت في دكان أمرد جالس

فهل أنت بالمردان بالله طامع

الجواب عن سؤالهم

جلست بدكان بها أمرد له

من العمر سن البدر إذا كان طالع

فأرسل لي خل من الشعر رقعة

بها أنت في المردان بالله طامع

فكان جوابي أنت ظنك فاسد

وفهمك معكوس له أنت راجع

من نادم الغزلان تنسب لائط

إذا لم يكن للفعل بالقبح جامع

فمن كان يوما للحبيب مشاهدا

يدم هكذا في جنة الحسن راتع


[١] في المخطوط : المرر ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست